tamerzanaty
tamerzanaty
tamerzanaty
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

tamerzanaty

منتدى شامل لكل نواحي الحياة وشعارنا ضع بصمتك و ساعد غيرك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حال المؤمن بعد رمضان
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 6:26 pm من طرف م/تامر زناتي

» طريقة فتح القنوات المشفرة الشوتايم showtime والاي ار تي art
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 10:48 am من طرف هشام عبدالمنعم

» حب الأخ لاخيه قصة أبوداود السجستاني مثالا
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 9:50 pm من طرف م/تامر زناتي

» حكم التمثيل
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 9:41 pm من طرف م/تامر زناتي

» هل الجماعات الإسلامية من الفرق
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 9:38 pm من طرف م/تامر زناتي

» حقيقه مفهوم الخروج ( تحقيق وتعليق )
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 9:32 pm من طرف م/تامر زناتي

» الشيخ ابو جرة يكتب عن الهجرة
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 7:04 pm من طرف م/تامر زناتي

» محاضرة فيديو للأستاذ وجدي غنيم عن الهجرة.ممتازة صوت و صورة.!!!ادخل و احكم بنفسك!!!!!!
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 7:00 pm من طرف م/تامر زناتي

» حلقة مرشد عام جماعة الاخوان المسلمين فى برنامج " العاشرة مساءا " مع منى الشاذلى
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 6:54 pm من طرف م/تامر زناتي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 85 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Yasser فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 204 مساهمة في هذا المنتدى في 164 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
م/تامر زناتي
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_rcap1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Voting_bar1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_lcap 
محمد زناتي
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_rcap1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Voting_bar1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_lcap 
حمساوي
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_rcap1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Voting_bar1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_lcap 
محمد زناتي11
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_rcap1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Voting_bar1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_lcap 
هشام عبدالمنعم
هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_rcap1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Voting_bar1هل الجماعات الإسلامية من الفرق Vote_lcap 

 

 هل الجماعات الإسلامية من الفرق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م/تامر زناتي
Admin
م/تامر زناتي


المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
العمر : 39

هل الجماعات الإسلامية من الفرق Empty
مُساهمةموضوع: هل الجماعات الإسلامية من الفرق   هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 9:36 pm

رقم الفتوى (11622)
موضوع الفتوى رأي الشيخ في حركة الإخوان وتعدد الجماعات الإسلامية
السؤال س: ما حكم حركة الإخوان؟ وهل تعدد الجماعات الإسلامية المعاصرة من الفرق الضالة ؟
الاجابـــة "الإخوان المسلمون" الذين ظهروا في مصر قصدوا الإصلاح والدعوة إلى الله وحصل بحركتهم أن هدى الله خلقًا كثيرًا تابوا من ترك الصلاة ومن شرب المسكرات ومن فعل الفواحش والمحرمات، ولكن بقي معهم بعض العادات الجاهلية لم يتمكن الدعاة من إزالتها فسعوا في تخفيفها وحيث إنهم أفراد من جملة الشعب ليس في أيديهم قوة وليس لهم سلطة فلذا لم يتمكنوا من هدم القباب على القبور ومن منع الظواهر الشركية وحيث لم يكن لهم منعة فقد تسلط عليهم رؤساء الدول وأودعوهم في السجون وقتلوا الكثير منهم لاعتقادهم أنهم يثيرون عليهم جماهير المواطنين ويبرزون مثالب الرؤساء ومخالفاتهم وما يحكمون به من القوانين الوضعية والعادات السيئة وإسقاط الحدود وإباحة الزنى والخمور فلا جرم حرص أولئك الرؤساء على تفريقهم واضطهادهم وكسر قوتهم.

وأما تعدد تلك الجماعات فلا نرى أن الجميع من الفرق الضالة لمجرد اختلاف الأسماء إذا كان الهدف واحدًا، فهناك جماعة التبليغ في المملكة وما حولها أغلبهم من خريجي الجامعات الإسلامية وعلى عقيدة أهل السنة لكنهم رأوا الدعوة إلى الله بالأفعال والرحلات أكثر تأثيرًا وهناك السلفيون من أهل السنة والجماعة رأوا تفضيل التعلُّم والتوسع في المعلومات العقدية، وهناك الإخوان المسلمون رأوا الاشتغال بالدعوة والتصريح بالمنكرات، وهناك من رأى الهجر والبعد عن العصاة ولو كانوا رؤساء، وهناك من أجاز التدخل مع الولاة لتخفيف شرهم، والأصل أن الجميع على معتقد أهل السنة فلا يعدون من الفرق الضالة فإن وجد من بينهم من هو على عقيدة مخالفة كالتعطيل والتشبيه وإباحة الشركيات والقول بالإرجاء أو قول الخوارج، أو إنكار قدرة الله فإنه يحكم على من اعتقد ذلك بأنه من الفرق الضالة ويحذر من الانخداع بدعوته. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

خروج الطالب مع جماعة التبليغ

رقم الفتوى (11488)
موضوع الفتوى خروج الطالب مع جماعة التبليغ
السؤال س: أنا طالب في كلية الشريعة وكنت أخرج مع جماعة التبليغ، وقد وجدت أثرا في نفسي وفي من حولي بسبب الحركة والدعوة إلى الله معهم، ولكنني في الآونة الأخيرة انشغلت، فهل ترون الاستمرار معهم والسير على ترتيبهم؟
الاجابـــة ننصحك بمواصلة الطلب والدراسة في كلية الشريعة، ولا بأس أن تخرج معهم في الإجازات الصيفية أو إجازات الأسبوع ونحو ذلك في البلاد القريبة لتشارك في الدعوة وتبصر من حولك وتبين لأصحابك ما أنت عليه وتعلم مما علمك الله، وهكذا يحصل لك من التأثر بصحبة أهل الخير من رقة في القلب ورغبة في العمل الصالح ومحبة لنوافل العبادة وحرصًا على هداية الأمة، وفي ذلك خير كثير مع ما تقوم به من الدراسة والاستفادة. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين



الانضمام إلى الجماعات متى صحت عقيدتهم

رقم الفتوى (10601)
موضوع الفتوى الانضمام إلى الجماعات متى صحت عقيدتهم
السؤال س: هل يجوز لي الانضمام إلى إحدى الجماعات التي رأيت، والله أعلم أنها على صواب نظرًا لكثرة الجماعات لدينا ؟
الاجابـــة إذا كان هناك جماعة عقيدتهم في الأسماء والصفات سليمة يُحققون التوحيد، ولا يعبدون القبور، ولا يعظمون الأموات ويدعون إلى الله تعالى ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فلك أن تنضم معهم بالقول والفعل، وإذا كان عندهم خلافات فردهم إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه. والله أعلم.




عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين




الشهيد عبد الله عزام –رحمه الله-:

حكم العمل في جماعة (جزء من كتابه: الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية):

http://www.aldawah.net/dawah/mktbah/...%20fejmaah.zip

الشيخ عبد الله ناصح علوان –رحمه الله-:

بين العمل الفردي والعمل الجماعي:

http://islameiat.com/mktarat/book/jma3i-frdi.zip

الأستاذ عادل الشويخ –رحمه الله-:

مسافر في قطار الدعوة:

http://www.almehrab.ws/Public/file_b...afer-da3wa.rtf

الدكتور عبد الكريم زيدان –حفظه الله-:

كتاب (أصول الدعوة) تعرض لهذه القضية بإسهاب:

http://www.daawa-info.net/books/osoul-da3wa-all0.zip

بين الحق والباطل:

http://www.geocities.com/soutahhan/b...Bathilword.zip

السنن الإلهية:

http://www.saaid.net/book/9/2315.zip

المبدع محمد أحمد الراشد –حفظه الله- :

أصول فقه العمل الجماعي عند السلف (من كتابه المنطلق):

http://www.alrewak.net/public/r_book....rewak.net.rar

الأستاذ فتحي يكن –حفظه الله-:

أبجديات التصور الحركي:

http://www.daawa-info.net/books/ABGD.zip

الدكتور توفيق الواعي –حفظه الله-:

في كتابه (الإخوان السلمون شبهات وردود):

http://www.daawa-info.net/books/ikhwan_mosl.zip

الأستاذ مصطفى الطحان –حفظه الله-:

العمل الجماعي أهميته ومشروعيته:

http://www.geocities.com/soutahhan/b...ljamaiWord.zip


الدكتور صلاح الصاوي:

مدى شرعية الانتماء للجماعات الإسلامية (وهو رد على الشيخ بكر أبو زيد ومقبل الوادعي وعلي الحلبي):

http://assawy.zouitni.com/books/ar/AlIntimaLilAhzab.doc

عبد الرحمن عبد الخالق:

أصول العمل الجماعي:

http://www.salafi.net/zip/book41.zip

شيخ الإسلام ابن تيمية والعمل الجماعي:

http://www.salafi.net/zip/book25.zip

مشروعية الجهاد الجماعي:

http://www.salafi.net/zip/book43.zip

والكتب والأبحاث غير هذه كثيرة ولكن ما سبق فيه الكفاية فضلاً عن أنه المتوفر لدي والله تعالى اعلم.


أخوانى الكرام اليكم فتاوى اللجنه الدائمة فى هذه المسئلة وبارك الله فيكم
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 6250 ) :
س1: في العالم الإسلامي اليوم عدة فرق وطرق الصوفية مثلا: هناك جماعة التبليغ ، الإخوان المسلمين ، السنيين ، الشيعة ، فما هي الجماعة التي تطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
ج1: أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه: أهل السنة : وهم أهل الحديث ، وجماعة أنصار السنة ، ثم الإخوان المسلمون .
وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب، واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء، مع التناصح والتعاون على البر والتقوى.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 6280 ) :
س4: الجماعات والفرق الموجودة الآن أقصد بها جماعة الإخوان المسلمين ، وجماعة التبليغ ، وجماعة أنصار السنة المحمدية ، والجمعية الشرعية ، والسلفيين ، ومن يسمونهم التكفير والهجرة ، وهذه كلها وغيرها قائمة بمصر أسأل ما موقف المسلم منها؟ وهل ينطبق عليها حديث حذيفة رضي الله عنه: « فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك » (1) رواه الإمام مسلم في الصحيح؟
ج4: كل من هذه الفرق فيها حق وباطل وخطأ وصواب، وبعضها أقرب إلى الحق والصواب وأكثر خيرا وأعم نفعا من
بعض، فعليك أن تتعاون مع كل منها على ما معها من الحق وتنصح لها فيما تراه خطأ، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

السؤال الأول من الفتوى رقم ( 7122 ) :
س1: في هذا الزمان عديد من الجماعات والتفريعات، وكل منها يدعي الانضواء تحت الفرقة الناجية، ولا ندري أيها على حق فنتبعه، ونرجو من سيادتكم أن تدلونا على أفضل هذه الجماعات وأخيرها فنتبع الحق فيها مع إبراز الأدلة؟
ج: كل من هذه الجماعات تدخل في الفرقة الناجية إلا من أتى منهم بمكفر يخرج عن أصل الإيمان، لكنهم تتفاوت درجاتهم قوة وضعفا بقدر إصابتهم للحق وعملهم به وخطئهم في فهم الأدلة والعمل، فأهداهم أسعدهم بالدليل فهما وعملا، فاعرف وجهات نظرهم، وكن مع أتبعهم للحق وألزمهم له، ولا تبخس الآخرين إخوتهم في الإسلام فترد عليهم ما أصابوا فيه من الحق، بل اتبع الحق حيثما كان ولو ظهر على لسان من يخالفك في بعض المسائل، فالحق رائد المؤمن، وقوة الدليل
من الكتاب والسنة هي الفيصل بين الحق والباطل.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tamerzanaty.ahlamontada.com
م/تامر زناتي
Admin
م/تامر زناتي


المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
العمر : 39

هل الجماعات الإسلامية من الفرق Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الجماعات الإسلامية من الفرق   هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 9:37 pm

وهذه أجوبة العلامة ابن باز عن الجماعات

هذه الاسئلة جزء من حوار أجرته مجلة الاصلاح مع الشيخ-رحمه الله- وقد نشر في فتاوه المجموعة جـ 8 صـ139 وما بعدها وكانتمنها بعض الاسئلة المتعلقة بالجماعات الإسلامية، وفهم حديث حذيفة -رضي الله عنه- رأينا أفرادها بالنشر توضيحا لموقف الشيخ –رحمه الله- من هذه القضية.

حكم التعاون والتآزر في أمر الدعوة إلى الله.
س‌- ما حكم التعاون والتآزر والتعاضد في أمر الدعوة إلى الله –سبحانه وتعالى-، خاصة وأن البعض يقول: إنه من البدع المحدثة؟

ج- التعاون مطلوب في الدعوة إلى الله، وفي كل خير، كما قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى). وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته)، والله –سبحانه- يقول: (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). فإذا ذهب جماعة للدعوة إلى الله فعليهم أن يتعاونوا –في أي بلد أو في أي مكان- على البر والتقوى، هذا من أحسن الأشياء.

والنبي -صلى الله عليه وسلم- بعث سبعين من القراء إلى بعض القبائل، للدعوة إلى الله والتعليم، وكان يبعث الدعاة إلى الله –أفراد وجماعات- إلى القبائل لتعليمهم، وتفقيههم في الدين، وبعث مصعب بن عمير -رضي الله عنه- إلى المدينة قبل الهجرة، لتعليم من أسلم من الأنصار، وتفقيههم في الدين.

المقصود: أن التعاون على الدعوة وإرشاد الناس من اثنين أو ثلاثة أو أكثر، ليتعاونوا، ويشجع بعضهم بعضًا، وليتذاكروا فيما يجب من العلم والعمل، ويتبصروا. هذا فيه خير كثير، لكن عليهم أن يتحروا الحق بأدلته، ويحذروا الأساليب المنفرة عنه الحق، وعليهم أن يتحروا الأساليب المفيدة النافعة، التي توضح الحق وتبينه وترغب فيه، وتحذر من الباطل. فهذا التعاون أمر مطلوب بشرط الإخلاص لله، وعدم الرياء والسمعة، وأن يكونو على علم وبصيرة.

هل الفرق التي ورد الأمر باعتزالها في حديث حذيفة -رضي الله عنه- في الجماعات اسلامية؟
س- في الساحة من يقول: إن الفرق التي ورد الأمر باعتزالها في حديث حذيفة في الجماعات الإسلامية، كالسلفيين والإخوان والتبليغيين، فما قول سماحتكم في ذلك؟

ج- النبي-صلى الله عليه وسلم- قال لحذيفة لما قال: يا رسول الله كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد الخير من شر؟ قال النبي –صلى الله عليه وسلم- نعم. قال حذيفة: فهل بعد ذلك الشرمن خير؟ قال: نعم، وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، ويستنون بغير سنتي، تعرف منهم وتنكر. فقال حذيفة: يا رسول الله فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت: يا رسول الله صفهم لنا. قال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا –يعني من العرب-. قلت: يا رسول الله فما تأمرنا عند ذلك؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك. رواه البخاري ومسلم.

هذا الحديث العظيم يبين لنا أن الواجب على المسلم لزوم جماعة المسلمين، والتعاون معهم في أي مكان، سواء كان جماعة وجدت في الجزيرة العربية، أو في مصر، أو في الشام، أو في العراق، أو في أمريكا، أو في أوربا، أو في أي مكان.

فمتى وجد المسلم جماعة تدعو إلى الحق ساعدهم وصار معهم، وأعانهم وشجعهم، وثبتهم على الحق والبصيرة، فإذا لم يجد جماعة بالكلية فإنه يلزم الحق، وهو الجماعة، ولو كان واحدا،ً كما قال ابن مسعود -رضي الله عنه- لعمرو بن ميمون: "الجماعة ما وافق الحق، وإن كنت وحدك".

فعلى المسلم أن يطلب الحق، فإذا وجد مركزاً إسلاميًا يدعو إلى الحق، أو جماعة في أي مكان يدعون إلى الحق ،أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله، وإلى العقيدة الطيبة، في أوربا، أو في إفريقيا، أو في أي مكان، فليكن معهم يطلب الحق، ويلتمس الحق، ويصبر عليه، ويكون مع أهله.

هذا هو الواجب على المسلم، فإذا لم يجد من يدعوإلى الحق –لادولة ولاجماعة- لزم الحق وحده واستقام عليه، فهو الجماعة حينئذ كما قال ابن مسعود –رضي الله عنه- لعمرو بن ميمون.

وفي زمننا هذا -والحمد لله- توجد الجماعات الكثيرة الداعية إلى الحق، كما في الجزيرة العربية: الحكومة السعودية، وفي اليمن والخليج، وفي مصر والشام، وفي إفريقيا وأوربا وأمريكا، وفي والهند وباكستان، وغير ذلك من أنحاء العالم، توجد جماعات كثيرة ومراكز إسلامية وجمعيات إسلامية تدعو إلى الحق، وتبشر به، وتحذر من خلافه.

فعلى المسلم الطالب للحق في أي مكان أن يبحث عن هذه الجماعات، فإذا وجد جماعة أو مركزًا أو جمعية تدعو إلى كتاب الله –عز وجل- وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- تبعها ولزمها. كأنصار السنة في مصر والسودان، وجمعية أهل الحديث في باكستان والهند، وغيرهم ممن يدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم-، ويخلص العبادة لله وحده، ولا يدعو معه سواه من أصحاب القبور ولا غيرهم.

الذي يقول: بأن الجماعات الإسلامية من الفرق التي أمر النبي –صلى الله عليه وسلم- باعتزالها، هل فهمه غير صحيح؟
س- يا شيخنا الكريم، الذي يقول:بأن الجماعات الإسلامية من الفرق التي تدعو إلى جهنم، والتي أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- باعتزالها فهمه على كلامكم غير صحيح؟

ج- الذي يدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله–صلى الله عليه وسلم- ليس من الفرق الضالة، بل هو من الفرق الناجية المذكورة في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه واليوم وأصحابي) وفي لفظ: (هي الجماعة).

والمعنى: أن الفرقة الناجية: هي الجماعة المستقيمة على ما كان عليه النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه –رضي الله عنهم- من توحيد الله، وطاعة أومره، وترك نواهيه، والاستقامة على ذلك قولاً وعملاً وعقيدة، هم أهل الحق، وهم دعاة الهدى، ولو تفرقوا في البلاد، يكون منهم في الجزيرة العربية، ويكون منهم في الشام، ويكون منهم في أمريكا، ويكون منهم في مصر، ويكون منهم في دول إفريقيا، ويكون منهم في آسيا، فهم جماعات كثيرة يعرفون بعقيدتهم وأعمالهم، فإذا كانوا على طريقة التوحيد والإيمان بالله ورسوله، والاستقامة على دين الله الذي جاء به الكتاب وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فهم أهل السنة و الجماعة، وإن كانوا في جهات كثيرة، ولكن في آخر الزمان يقلون جدًا.

فالحاصل: أن الضابط هو استقمتهم على الحق، فإذا وجد إنسان أوجماعة تدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وتدعو إلى توحيد الله واتباع شريعته فهؤلاء هم الجماعة، وهم من القرقة الناجية، وأما من دعا إلى غير كاتب الله، أو إلى غير سنة الرسول –صلى الله عليه وسلم- فهذا ليس من الجماعة، بل من الفرق الضالة الهالكة، وإنما الفرقة الناجية: دعاة الكتاب والسنة، وإن كانت منهم جماعة هنا جماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة فلا يضر كون هذه تسمى: أنصار السنة، وهذه تسمى: الإخوان المسلمين، وهذه تسمى: كذا، المهم عقيدتهم وعملهم، فإذا استقاموا على الحق، وعلى توحيد الله، والإخلاص له، واتباع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قولاً وعملاً وعقيدة، فالأسماء لا تضرهم، لكن عليهم أن يتقوا الله، وأن يصدقوا في ذلك، وإذا تسمى بعضهم بـ:أنصار السنة، وتسمى بعضهم بـ: السلفيين، أو بالإخوان المسلمين، أو تسمى بعضهم بـ: جماعة كذا، لا يضر إذا جاء الصدق، واستقاموا عليهما عقيدة وقولاً وعملاً، وإذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإرشادها إلى الحق إذا اتضح دليله.

والمقصود: أنه لابد أن نتعاون على البر والتقوى، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أوغيرهم مما يتعلق بالعقيدة، أو بما أوجب الله، أو ما حرم الله نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، حتى ينصاعوا إلى الحق، وحتى يقبلوه، وحتى لاينفروا منه، هذا هو الواجب على أهل الإسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما بينهم، وأن لايتخاذلوا فيطمع فيهم العدو.

اسمع قول ابن تيمية في شرعية العمل الجماعي، مما لا تكاد تصدق أنه من كلام القدماء.

يقول رحمه الله:

(وأما لفظ "الزعيم؟ فإنه مثل لفظ الكفيل والقبيل والضمين، قال تعالى: (وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) فمن تكفل بأمر طائفة فإنه يقال: هو زعيم، فإن كان قد تكفل بخير: كان محمودا على ذلك، وإن كان شرًا: كان مذموما على ذلك.

وأما "رأس الحزب" فإنه رأس الطائفة التي تتحزب، أي تصير حزبا، فإن كانوا مجتمعين على ما أمر الله به ورسوله من غير زيادة ولا نقصان فهم مؤمنون، لهم ما لهم، وعليهم ما عليهم، وإن كانوا قد زادوا في ذلك ونقصوا، مثل التعصب لمن دخل في حزبهم بالحق والباطل، والإعراض عمن لم يدخل في حزبهم، سواء كان على الحق والباطل: فهذا من التفرق الذي ذمه الله تعالى ورسوله، فإن الله ورسوله أمرا بالجماعة والائتلاف، ونهيا عن التفرقة والاختلاف، وأمرا بالتعاون على البر والتقوى، ونهيا عن التعاون على الإثم والعدوان) ([1]).

إنه من أثمن النصوص التي تحج وتفند رأي من يرى أن العمل الجماعي بدعة غريبة على الأساليب الإسلامية.

وإنه لنص رائع يحفز الدعاة لجمع أمثاله وجعلها محور فقه الدعوة، فتحوز الدعوة رسوخا جديدًا، بما تملكه هذه النصوص من هيبة قائليها، وبما تؤدي إليه من القيام بدور القول الفصل حين يسارع مستعجل واهم، أو خائر نائم، إلى تبديع من يعمل من دعاة الإسلام العمل الجماعي مع أصحاب له من الدعاة آخرين.

وأني يكون في العمل الجماعي نوع بدعة وهو الأصل الموروث عن الأنبياء عليهم السلام؟

قال تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي).

قال ابن القيم: (قال الفراء وجماعة: ومن اتبعني معطوف على الضمير في أدعو، يعني: ومن اتبعني يدعو إلى الله كما أدعو، وهذا قول الكلبي.

قال: حق على كل من اتبعه أن يدعو إلى ما دعا إليه). ([2])

وقال تعالى: (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ).

قال ابن القيم: (فالربيون هنا: الجماعات، بإجماع المفسرين، قيل: إنه من الربة، بكسر الراء، وهي الجماعة. قال الجوهري: الربي واحد الربيين، وهم الألوف من الناس) ([3]).

فالأنبياء عليهم السلام قاتل معهم الألوف.

وسيرة خاتم المرسلين ـ صلى الله عليه وسلم ـ مثل واضح لذلك.

وورثة هذا النبي، وأؤلئك الأنبياء، لهم أسوة حسنة بهم، لا يتفردون، بل يسيرون ألوفا.



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) مجموع فتاوى ابن تيمية 11/92.

([2]) مفتاح دار السعادة لابن القيم 1/154/126.

([3])مفتاح دار السعادة لابن القيم 1/154/12
(الإمام ابن تيمية لم يعيب إلا التعصب وليس العمل الجماعى كما وضح فى النقل السابق)
وهذا المعني فقهه الصحابة والسلف الصالح ووعوه وعيا كاملا، فلم يكتفوا بالدعوة الفردية، وإنما أسسوا الجماعات للدعوة إلى الله وعملوا عملا جماعيًا.

منهم الصحابي هشام بن حكيم بن حزام القرشي رضي الله عنه.

قال الزهري: (كان يأمر بالمعروف في رجال معه) ([1]).

فانظر قول الزهري: في رجال معه، فهو قد كون جماعة آمرة، ودلل على أن الأمر بالمعروف لا بد له من عصبة، ومتى كانت عصبة كانت دعوة.

ثم ما فتئ أفاضل العلماء يتخذون لهم جماعة وأصحابا للقيام مجتمعين بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما كان أمر عبد الرحيم بن محمد العلثي البغدادي الفقيه المحدث الزاهد، قالوا: (كان شيخا جليلا، عالم، عارفا، من أجل شيوخ الحديث، ملتزما بالسنة، زاهدا ذا فضل وورع، وأدب وعلم.

وقال البرزالي عنه: محدث بغداد في وقته، موصوف باتباعه السنة ونصرها. والذب عنها.

قال الذهبي: وله أتباع وأصحاب يقولون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ([2]).

نعم شرط واحد يحدد رأس هذه الجماعة به قبول الإنضمام لجماعته، وهو أن يتحرى الصالح من الرجال، المؤمن الآكل للحلال، ليكون في إعانته توفيق من الله، وأثر، وإلا فإن كان من المخلطين غير المتحرين لشروط الشرع في معاملاته وسلوكه ومعيشته رفع الله عن عمله البركة.

وهذا هو مذهب الدعاة القدماء.

قال ابن الجوزي:

(قال ابن عقيل: رأينا في زماننا أبا بكر الأقفالي، في أيام القائم، إذا نهض لانكار منكر استتبع معه مشايخ لا يأكلون إلا من صنعة أيديهم، كأبي بكر الخباز شيخ صالح أضر –أي صار ضريرا- من إطلاعه في التنور، وتبعه جماعة ما فيهم من يأخذ صدقه ولا يدنس بقبول عطاء -أي هدية من رجال الحكم- صوام النهار، قوام الليل، أرباب بكاء، فإذا تبعه مخلط رده، وقال: متى لقينا الجيش بمخلط: انهزام الجيش) ([3]).

وكذلك الوعي والفقه الصحيح والتمييز حين يكون.

وبدون مثل هذه الشروط الصعبة تغدو الجماعة الإسلامية مأوى للضعفاء، وتفقد صلابتها، ويحرمها الله نصره.

وإن مثل هذه النصوص لهى اكتشافات ثمينة يجب أن تأخذ دورها في الفقه الحركي لتبين أصوله التي استمد منها.



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) تهذيب التهذيب 11/37.

([2]) ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/316.

([3]) تلبيس إبليس لابن الجوزي/145


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tamerzanaty.ahlamontada.com
م/تامر زناتي
Admin
م/تامر زناتي


المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
العمر : 39

هل الجماعات الإسلامية من الفرق Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الجماعات الإسلامية من الفرق   هل الجماعات الإسلامية من الفرق Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 9:38 pm

حكم الانتماء إلى الجماعات الإسلامية

سؤال:
احترت بشأن الجماعات الإسلامية الموجودة حالياً . هل يجب على الشخص أن يتبع أو ينضم لمجموعة ما ؟.

الجواب:
الحمد لله
لا يجب على المسلم أن يتبع أحداً بحيث يأخذ كل ما يقول ويعمل به إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل من عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يؤخذ من قوله ويترك ، كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى : كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر . وأشار إلى قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وأما الانضمام لمجموعة ما ، فلا شك أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قد أمرا بالجماعة وحثا عليها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ ) رواه الترمذي (2167) وصححه الألباني . وقال : ( َعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ ) رواه النسائي (847) وحسنه الألباني في صحيح النسائي . وقال : ( الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ) رواه الترمذي (2165) وصححه الألباني في صحيح الترمذي . والأحاديث في هذا كثيرة .
ولا شك أن تعاون المسلم مع مجموعة من إخوانه على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة إلى الله ، وطلب العلم ، والتواصي فيما بينهم بالحق والصبر . . . إلخ لا شك أن هذا عمل مشروع ، وبذلك يعصم الإنسان نفسه من الشيطان كما دل على ذلك الأحاديث المتقدمة ، وهو مما يدخل في قول الله تعالى : ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) سورة العصر .
أما إن كان قصد السائل بالانضمام لجماعة ما أن يتعصب لها ، فيرى أن هذه الجماعة هي الجماعة الوحيدة التي على الحق ، وكل من عداها على الباطل ، ويوالي من معه في هذه الجماعة ، ويعادي من سواهم ( كما هو واقع كثير من أفراد هذه الجماعات اليوم ) فإن هذا من الجَوْر الذي يأباه الله ورسوله والمؤمنون ، ولا يزيد الأمة إلا تفرقاً وضعفا ، بل المؤمن يوالي جميع المؤمنين ، كما قال الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) المائدة/55 . وقال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة ) الحجرات/10 . وقال صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) . وكلٌّ من هذه الجماعات ( المتفقة على أصول أهل السنة والجماعة ) على ثغر من ثغور الإسلام ، فليس الحق حكراً على أحد دون أحد ، والدعوة إلى الله تحتاج إلى جهود هؤلاء جميعاً وأضعافهم معهم .
فالمؤمن يوالي جميع المؤمنين ويتعاون معهم على طاعة الله تعالى ، ولو كانوا بعيدين عنه . ويكف عن معاونتهم على معصية الله ، ولو كانوا أقرب الناس إليه .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم الانتماء للجماعات الإسلامية ، والالتزام بمنهج جماعة معينة دون سواها ؟
فأجاب :
" الواجب على كل إنسان أن يلتزم بالحق ، قال الله عز وجل ، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ، وألا يلتزم بمنهج أي جماعة لا إخوان مسلمين ولا أنصار سنة ولا غيرهم ، ولكن يلتزم بالحق ، وإذا انتسب إلى أنصار السنة وساعدهم في الحق ، أو إلى الإخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس ، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز ، وعليه أن يدور مع الحق حيث دار ، إن كان الحق مع الإخوان المسلمين أخذ به ، وإن كان مع أنصار السنة أخذ به ، وإن كان مع غيرهم أخذ به ، يدور مع الحق، يعين الجماعات الأخرى في الحق ، ولكن لا يلتزم بمذهب معين لا يحيد عنه ولو كان باطلاً ولو كان غلطاً ، فهذا منكر ، وهذا لا يجوز ، ولكن مع الجماعة في كل حق ، وليس معهم فيما أخطأوا فيه " اهـ . "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله (8/237).


الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tamerzanaty.ahlamontada.com
 
هل الجماعات الإسلامية من الفرق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كرة القدم.. والتعبئة السياسية الإسلامية الغائبة!
» إسطوانة صحيح مسلم ( صوتية و نصية ) هدية العدد الرابع من المجلة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
tamerzanaty :: الحياة و الناس-
انتقل الى: